ميريام فارس تتألق بأغنية "لحبيبي" وتحقق أكثر من 8 مليون مشاهدة في أسبوع واحد

عودة فنية لافتة: "لحبيبي" تحصد أكثر من 8 مليون مشاهدة

أبهرت الفنانة ميريام فارس جمهورها مجددًا بعودتها القوية من خلال أغنيتها الجديدة "لحبيبي"، التي تجاوزت حاجز الـ8 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب، وذلك بعد 8 أيام فقط من إطلاقها. الأغنية حققت انتشارًا واسعًا وتصدّرت الترند في عدة دول عربية، لتؤكد مكانة ميريام كواحدة من أبرز نجمات الساحة الغنائية.

مشاركة فنية استثنائية: من الكلمات حتى التوزيع

ما يميّز "لحبيبي" أنها لم تكن مجرد أغنية من أداء ميريام، بل كانت مشروعًا فنيًا متكاملًا شاركت فيه بشكل عميق. فقد تعاونت في كتابة الكلمات وتلحين العمل مع الفنان يوسف العماني، وعبّرت عن رغبتها في تقديم عمل صادق يعكس إحساسها الحقيقي.

ورغم استعانتها بـ 8 موزعين موسيقيين خلال مراحل إنتاج الأغنية، إلا أنها لم تجد النتيجة التي ترضي إحساسها الفني، مما دفعها لاتخاذ قرار جريء وهو توزيع الأغنية بنفسها.

لمسة شخصية... وصوت من القلب

وعبر حسابها الرسمي، صرّحت ميريام فارس:
"كل نغمة طلعت من قلبي، والآلات استوحيتها من الأصوات اللي بترافقني يوميًا... أتمنى تاخدوها بخيالكن على المكان اللي بتحبوه وتعيشوها معي."

هذه الكلمات اختصرت حجم المشاعر التي وضعتها في الأغنية، حيث قدّمت عملًا ينبض بالإحساس والهوية الفنية التي تميّزها، مستخدمة الآلات والأصوات التي تُشبه تفاصيل يومها.

باللهجة الخليجية: ميريام تتقن التنوّع

أغنية "لحبيبي" أتت باللهجة الخليجية، ما يعكس قدرة ميريام على التنقّل بسلاسة بين اللهجات العربية المختلفة، مع الحفاظ على هويتها الغنائية الخاصة. وقد أعادت هذه الأغنية إلى الواجهة بأسلوبها الأصيل الذي يجمع بين الحداثة والإحساس الشرقي.

ختامًا: "لحبيبي" ليست مجرد أغنية... بل تجربة فنية كاملة

تُثبت ميريام فارس من خلال "لحبيبي" أنها ليست فقط مطربة تؤدي، بل فنانة تملك رؤية فنية متكاملة، قادرة على تقديم عمل يشبهها من الألف إلى الياء. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة إصرارها على تقديم الأفضل لجمهورها. والأغنية مرشّحة لتكون واحدة من أبرز أعمال العام، خاصة مع التفاعل الكبير الذي تحققه حتى اليوم.